رمضان البحث المرئيات خدمات و معلومات القائمة البريدية التصويت انضم لصفحة الفيس بوك |
الشيخ والتأليف
لم يعتـن شيخنا الفاضل بتأليف الكتب، وعذره في ذلك يرجع في نظري إلى أحد سببيـن أوهما معا:السبب الأول ما حدثني به في حوار أجريته معه في المسجد الحرام في شهر رمضان من هذا العام 1431هـ، من أن ما كتب من المؤلفات في العلوم الشرعية كاف وشاف، وهذا من تواضع شيخنا واحترامه للعلماء، وإلا فهناك مجالات تحتاج إلى من يكتب فيها، والشيخ نفسه ذكـر لي في الحوار أنه إذا يسر الله وزالت الشواغل فسيكتب في بعض القضايا المعاصرة، وخاصة المشكلات التي تطرح أمام الدعوة إلى الله، وتوظيف الأدلة الأصولية والمقاصدية وغيرها من الأدلة من أجل تحقيق القول في كثير من الأشياء التي مازال الجدال فيها قائما، لأن الجدال كله يرجع إلى عدم تحقيق علمي في المسائل المختلف فيها. وبتعبيـر علماء أصول الفقه والمقاصد" تحقيق المناط" أي أن كثيرا من الاختلافات التي نسمع بها أو نطالعها إنما سببها عند التأمل راجع إلى عدم تحقيق المناط فيها.والسبب الثاني: تفرغه التام للتدريس والدعوة إلى الله بلسانه، فقد وجه همته السامية إلـى ما يـراه أهـم وأجـدى عنده، وكل ميسـر لما خلـق لـه، والمواهب موزعة بينا لناس، وقد فتح على الشيخ في التدريس والدعوة إلى الله بلسانه، فوجد أنسه وراحته ولذته في ذلك.وكان من ثمار تفرغ الشيخ للتدريس تخرج عدد لا يحصى من الطلاب على يديه، وهم الآن بحمد الله منتشرون في طول البلاد وعرضها، وقد عم نفعهم وكثر خيرهم وانتفعت بهم أمتهم، فمنهم من سلك سبيل التعليم، ومنهم من سلك سبيل الإمامة والخطابة، ومنهم ومنهم.ويكفي الشيخ فخرا انه أملى وألقى آلآف الدروس العلمية في فنون شتـى من علوم الشريعة لو جمعت وألفت منها كتب فستخرج في مجلدات.
إسمه و نسبه وولادته
طلبه للعلم
اشتغاله بالتدريس و الدعوة الى الله
من أخلاق الشيخ و صفاته
الشيخ و التأليف
نماذج من أسلوب الشيخ في الكتابة
|